هنأ المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، عمّال لبنان والعالم بعيدهم، "على الرغم من الظروف غير المسبوقة التي يعيشها وطننا والمثقلة بالتحدّيات والصعوبات التي تطال نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمالية وعلى وجه الخصوص التربوية والصحية"، معتبرا أنّ "خير معايدة للعمال والموظفين والمتقاعدين هي في إنصافهم وحفظ جنى أعمارهم وودائعهم في المصارف، وتوفير الحياة الكريمة لهم وحمايتهم من البطالة وتلبية مطالبهم المحقّة في مختلف المؤسسات والقطاعات، وتصحيح أجورهم على نحو عادل واعطائهم حقوقهم المشروعة".
في سياق منفصل، استنكر المجلس في بيان، "أجواء التحريض والتوتير السياسي والمذهبي التي سادت أخيراً واستحضار قضايا خلافية على نحو مفاجئ، كملف النازحين السوريين، والذي لا يزال موضوع نقاش ويحتاج الى الهدوء والعقلانية لمعالجته، بما يرفع العبء الثقيل عن كاهل الدولة اللبنانية ويؤمّن الاستقرار الأمني والاجتماعي، وفي الوقت نفسه يحفظ الحقوق الإنسانية لهم ويضمن عودتهم الآمنة والكريمة".
كما أكد "ضرورة احترام الصيغة اللبنانية الفريدة، والتي شدّدت عليها وثيقة الوفاق الوطني في الطائف كدستور وجب تطبيق كامل بنوده ومنها مجلس الشيوخ، وكذلك اللامركزية الادارية التي أضحت عاملًا أساسيًا لتعزيز المشاركة والتنمية المحلية والإنماء المتوازن، بعيداً عن أي منحى تقسيمي من أيّ نوع كان".
كذلك جدد المجلس دعوة المعنيين والكتل البرلمانية لـ"الإسراع بإنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية لإطلاق عجلة الدولة، وتشكيل حكومة جديدة تعطي أملاً للمواطنين وتضع البلاد على سكة الإنقاذ الشامل".